ج.و.ت : إضراب جهوي بجهة مكناس تافلالت

الاتحاد المغربي للشغل

الجامعة الوطنية للتعليم

المكتب الجهوي لجهة مكناس تافيلالت






إلى الرفيقات والرفاق:

أعضاء المكاتب المحلية والإقليمية

لفروع الجامعة الوطنية للتعليم

بجهة مكناس تافيلالت





الموضوع: تقريرحول أشغال اللجنة الإدارية الجهوية الموسعة للجامعة الوطنية  للتعليم (27 مارس 2011)

تحية رفاقية، وبعد

يوم الأحد27مارس2001، عقدت اللجنة الإدارية الجهوية الموسعة للجامعة الوطنية للتعليم بمدينة أزرو، اجتماعا تدارست خلاله نقط جدول الأعمال التالي:

1) تقييم الإضراب الجهوي والوقفة الاحتجاجية أمام الأكاديمية بتاريخ19مارس2011، وتدارس آفاق العمل لمواصلة المعارك النضالية الجهوية. بحيث تم التذكير بدواعي اتخاذ هذه المبادرة النضالية، وخاصة أمام غياب إرادة حقيقية لدى مدير الأكاديمية لإعادة العديد من الأمور إلى نصابها، والأخذ بجدية انتقادات المكتب الجهوي ومطالبه المتداول بشأنها خلال جلسات الحوار السابقة. وقد وقفت اللجنة الإدارية عند تضارب المواقف حول الكيفية التي اتخذت بها هذه المبادرة، وحول أجواء الارتجال واللامسؤولية التي تم بها تنفيذها، كما وقفت اللجنة الإدارية عند "البلاغ التوضيحي / التغليطي" الصادر، بطلب من مدير الأكاديمية، عن النقابات التعليمية الأخرى لتكسير المعركة النضالية المعلن عن خوضها،والذي للأسف تم استدراج أحد أعضاء المكتب الجهوي للتوقيع عليه، حيث حددت المسؤوليات وقررت تجميد كافة أشكال العلاقة أو التدخل لدى المصالح الأكاديمية، ومواصلة النضال من أجل التصدي لمناورات مدير الأكاديمية وحمله على الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية، مؤكدة على ضرورة احترام مقررات المؤتمر الجهوي وتفعيلها لوضع حد لكل الممارسات والتجاوزات التي من شأنها أن تسيء للتنظيم وتنعكس سلبا على العلاقات الرفاقية بين أعضاء الأجهزة التنظيمية الجهوية والإقليمية والمحلية، وعلى ما يتطلبه إنجاح المعارك النضالية من تماسك وانسجام تنظيميين وإشراك للجميع في اتخاذ القرارات لضمان التعبئة الحماسية في تنفيذها.

2) التداول في الاختلالات التنظيمية جهويا، وتدارس سبل معالجتها. وفي هذا السياق ركزت تدخلات أعضاء اللجنة الإدارية على تدعيات قرار الإضراب السالف الذكر والتشويش عليه من طرف الخصوم، وما أثاره ذلك من نقاش وسط مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم. وفي جو من المكاشفة والمحاسبة الرفاقية والنضالية العالية، سجلت تدخلات أعضاء اللجنة الإدارية العديد من المؤاخذات في حق الكاتب العام الجهوي، محملة إياه القسط الأكبر من المسؤولية في جانب من الاختلالات التي تشوب التنظيم على المستوى الجهوي، ومنتقدة تجاوزاته أحيانا، كانفراده في اتخاذ بعض القرارات وعدم متابعته وأجرأته لمجموعة من التوصيات والقرارات التي تمخضت سواء عن الملتقى الأول للفروع أو عن اجتماعات اللجنة الإدارية الجهوية ... كما أكدت التدخلات في نفس السياق على ما يقتضيه الالتزام التنظيمي من انضباط صارم لجميع قرارات الأجهزة الجهوية وتنفيذها بل العمل بحماس على إنجاحها، بصرف النظر عن الشكل الذي تم به اتخاذ تلك القرارات.... وأمام ضيق الوقت وضرورة التداول في جميع نقط جدول الأعمال، واعتبارا للأهمية القصوى التي تكتسيها المسألة التنظيمية وما تتطلبه من تداول جدي وعميق لتحديد الآليات الكفيلة بصون مصداقية مواقف الإطار النقابي ومبادئه، وحمايته من أي انزلاق، قررت اللجنة الإدارية متابعة النقاش في هذه النقطة واستكماله حول سبل معالجة الاختلالات التنظيمية وتجاوزها، خلال الاجتماع المقبل للجنة الإدارية الجهوية.

3) متابعة تطورات التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للجامعة الوطنية للتعليم، حيث استحضرت تدخلات أعضاء اللجنة الإدارية الارتباط الجدلي للتنظيم النقابي محليا، جهويا ووطنيا، وما يقتضيه ذلك الارتباط من تناغم على هذه المتسويات، كما أثارت العديد من التساؤلات حول مبررات تأجيل المحطات التنظيمية الوطنية (المجلس الوطني والمؤتمرالوطني العاشر للجامعة)، وتعثر أشغال اللجنة التحضيرية، إلى غير ذلك من الملاحظات المتعلقة بالتعامل السلبي للأمانة الوطنية للجامعة مع توصيات وقرارات الأجهزة التقريرية الوطنية. وعليه أوصت اللجنة الإدارية بتوجيه مراسلة إلى الأمانة الوطنية للجامعة لمطالبتها بالتعجيل في تنظيم المؤتمر الوطني العاشر للجامعة، داعية جميع فروع الجامعة بكافة أقاليم جهة مكناس تافيلالت إلى استنفار كل الإمكانيات والطاقات المناضلة من أجل عقد هذا المؤتمر، والمساهمة بحماس في إنجاحه.

4) التطورات الخطيرة لاحتجاجات العديد من الفئات التعليمية وتعرضها للهجوم الوحشي والممنهج لقوات القمع، وهو الهجوم العدواني الذي أدانته بقوة، اللجنة الإدارية الجهوية، ونددت به بشدة، معلنة تضامنها المطلق مع نضالات كافة فئات نساء التعليم ورجاله، ودعمها لاحتجاجاتهم، وداعية كافة الأسرة التعليمية بمختلف أقاليم جهة مكناس تافيلالت إلى التعبير عن سخطها وإدانتها لما حصل والمساهمة في إنجاح جميع المعارك النضالية الوطنية والجهوية.

هذا، ولم يفت اللجنة الإدارية الجهوية استحضار الظرفية التي ينعقد فيها اجتماعها، والمتميز بالحراك الشعبي المتنامي للمطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وإسقاط الفساد، مثمنة مواقف الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل المدعمة لكل المبادرات النضالية السلميةمن أجل بناء مجتمع الديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية، وداعية عموم الشغيلة التعليمية إلى المساهمة في تأجيج ظرفية الحراك التيأسست لها حركة شباب20 فبراير، والمشاركة الوازنة والفعالة في التظاهرات السلميةوالحضارية من أجل تحقيق مطالبها المشروعة.

وختاما لأشغال اجتماعها، خلصت اللجنة الإدارية الجهوية الموسعة، إلى ضرورة تجسيد تضامنها معنضالات مختلف الفئات التعليمية: الأساتذة المجازين(السلم9)، الدكاترة، المبرزين، العرضيين المدمجين، أساتذة3غشت، أساتذة التعليم الابتدائي السلم9، أساتذةمدارس.com، حاملي الشهادات العليا...، ومواصلتها للنضال من أجل حمل الأكاديمية الجهوية بجهة مكناس- تافيلالت على معالجة اختلالات الوضع التعليمي بالجهة، ووضع حد لمختلف الخروقات والتعسفات في حق عموم الفئات التعليمية، وفضح أشكال الفساد الإداري والمالي، وذلك بدعوة كل العاملين بالمؤسسات التعليمية في جميع نيابات التعليم بأقاليم جهة مكناس-تافيلالت، إلى خوض إضراب جهوي يوم الخميس14أبريل2011، وإلى الحضور المكثف في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين بمكناس على الساعة العاشرة صباحا. (10h)



ومع تحياتي الأخوية، والسلام.

الكاتب العام الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم

بجهة مكناس_تافيلالت

محمد أولـوة