بيروقراطيين حتى النخاع البارحة واليوم وغدا


Chtita Samir taounate.exe@hotmail.com

الأمانة الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم تصدر بيانا تحت عنوان :


" بيروقراطيين حتى النخاع البارحة واليوم وغدا "






قبل يومين من اللقاء التشاوري الذي أعلنت أغلب فروع الجامعة الوطنية للتعليم المشاركة فيه يوم السبت 14 ماي 2011 من أجل مناقشة ما أقدمت عليه الأمانة الوطنية للجامعة من خرق سافر لقرارات المجلس الوطني الأخير من خلال تأجيل المؤتمر الوطني العاشر إلى أجل غير مسمى وهو خرق سافر لإرادة مناضلي الجامعة الوطنية وتعطيل للحركية التي أصبحت تعرفها مركزيتنا الإتحاد المغربي للشغل بعد مؤتمرها العاشر - قلت بأنه قبل يومين من هذا اللقاء - خرجت علينا الأمانة الوطنية الفاقدة لشرعيتها أصلا (16 سنة من الاغتناء على حساب الشغيلة التعليمية) بخبر مفاده أنها قررت عقد المؤتمر أواخر شهر أكتوبر المقبل -حسب تعبيرها-" بعد وقوفها على المجهودات المبذولـة التي أدت إلى إزالة الاعتبارات والعوامل التي كانت وراء تأجيل المؤتمر الوطني العاشر للجامعة" ولم تكلف نفسها شرح هذه المعيقات لمناضليها على اعتبار أنه من حقهم معرفة ما يحاك في الكواليس كما أن هذا القرار وفي هذا الوقت بالضبط يظهر أن الهدف الأساسي منه هو إفشال محطة 14 ماي لا أقل ولا أكثر ومن الممكن جدا أن يتم إلغاء المؤتمر كما تم إلغاء سابقه أضف إلى ذلك التاريخ لذي تم تحديده ( أواخر أكتوبر ) لماذا كل هذا التأخير إذا كانت الخلافات تم تجاوزها ؟ أم من أجل إعطاء الفرصة والوقت الكافي من أجل فبركة مكاتب أخرى كما حصل ويحصل بمجموعة من الفروع ؟ ولماذا لم تنتظر الأمانة حتى تستمع لصوت قواعدها وتقرر بعد ذلك تاريخا للمؤتمر ؟ ولماذا لم تحدد موقفها بخصوص محطة 14 ماي ( خصوصا أن أغلب الفروع أكدت تذمرها مما أقدمت عليه هذه الأمانة) ؟ فالقواعد لم تحزم حقائبها إلى البيضاء من اجل تحديد تاريخ محدد بل أرادت أن يكون لصوتها صدى في آذان من ادخلوا الجامعة في نفق مسدود بقراراتهم البيروقراطية ( القواعد تريد أن تشارك في القرارات، تريد أن تحتج وان تعيد للمناضلين مكانتهم،وبالمناسبة نحيي القرار الشجاع للأخ عبد الرزاق الإدريسي الذي رفض القرار وبذلك يكون قد أكد مرة أخرى انسجامه مع إرادة القواعد، ثم إذا خضنا في تفاصيل التحضيرات التي ستسبق المؤتمر - حسب ما جاء به البيان ( عفوا حسب ما جاءت به تلك "STANDARD" التي لم نعرف بعد هل هي بيانا أم بلاغا أم إخبارا...) - ومن حيث التواريخ المعلن عنها : ما تاريخ المجلس الوطني ( ال"STANDARD" أشارت الى تاريخين مختلفين 25 يونيو و 25 نونبر)؟ وما أسباب توقف أشغال اللجان التحضيرية حول مشاريع الأوراق ؟ أسئلة وأخرى تطرح حول ما تضمنه ال "STANDARD" وتظهر بوضوح مدى رغبة البعض في امتصاص غضب القواعد حتى تمر العاصفة لا أقل ولا أكثر دون أن تكلف نفسها - إذا كانت نياتها حسنة - الاستماع إلى آراء من "تمثلهم" يوم 14 ماي.



بناءا على كل هذا وغيره فإننا نؤكد ما يلي :





 التزامنا بالحضور يوم السبت المقبل بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء على الساعة العاشرة صباح.

 مطالبتنا الإخوة في الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل الإشراف على هذا اللقاء والسهر على عقد المؤتمر الوطني قبل عطلة الصيف من خلال اعتماد المبادئ الديمقراطية واعتماد نتائج انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء في تحديد عدد المؤتمرين المخصص لكل جهة.

 دعوة كل الفروع الى الحضور المكثف في هذه المحطة النضالية الحاسمة في تاريخ البيروقراطية البائدة التي لم نعد نرضى غير رحيلها.

 التأكيد على تمسكنا بنقابتنا الوحدوية الجامعة الوطنية للتعليم وبمركزيتنا العتيدة الإتحاد المغربي للشغل.



عاشت الجامعة الوطنية للتعليم

عاش الإتحاد المغربي للشغل