- الاستجابة الواسعة لقرار الإضراب العام من طرف الشغيلة التعليمية مما يعكس تدمــــــــــــرها و استياءها العميق من أوضاعها جراء تدني قدرتها الشرائية و عجز الحكومة عن تلبية ملفها المطلبي العادل و المشروع .
- الرفض والاستنكار للمذكرة الوزارية رقم 04 الخاصة بتقييم الأداء المهني لموظفي قطاع التعليم المدرسي التي لا تستقيم و الأوضاع و الشروط التي يشتغل فيها الموظف لضعف التجهيزات و البنيات التحتية و غياب الوسائل الديداكتيكية الملائمة و الضرورية، كما أن جل معاييرها غير قابلة للقياس الموضوعي مما يجعلها منافية لكل أشكال التقييم الذاتي .
- إن الوزارة الوصية على القطاع بخلقها منصب شكلي و وهمي ''المدير المساعد'' في الوحدات المدرسية، لن تغير من وضع المدرسة العمومية في شيء بقدر ما ستزيد من حالها سوءا بخلق التوتـــر و التنافر داخل صفوف هيئة التدريس من خلال ما تحاول رصده لهذا المنصب من امتيازات ماليـــــــة و إدارية .
- إن الإبقاء على الحركة الإنتقالية بشروطها و معاييرها القديمة لن يعمل إلا على إفراغها من مضمونها الفعلي مما يستدعي المراجعة الفورية للمذكرة المنظمة لها بإلغاء كل المعاييرالتي تتنـــــافى و تكافؤ الفرص بين كل الراغبين في المشاركة فيها .
- السرعة التي صدرت بها المذكرة المنظمة لمباراة ولوج مركز تكوين المفتشين و ضيق المدة الفاصلة بينها و بين يوم المباراة إضافة إلى الإقصاء الممنهج لفئات واسعة من نساء و رجال التعليم باعتماد شرط الدرجة و شرط الإنتقاء الذي يفتقد لأية معاييرموضوعية ناجعة و مقبولة. بناء على ما تقدم فإن المكتب الإقليمي يؤكد :
1) أن الوزارة بانفرادها بإصدار هاته القرارات ضمن مخططها الإستعجالي فإنها تستعجل القضاء على كل أجواء الثقة في أهدافها و نواياها في إصلاح التعليم و العصف بكل الآمال المتبقية في إنقاد المدرسة العمومية و العاملين بها . 2) مطالبته الوزارة الوصية بإلغاء كل هاته المذكرات حتى يتم التوافق و التراضي حولها مع شركائها الإجتماعيين لتوفيركل شروط نجاح تطبيق أي قرار يهم الحياة المهنية و الإدارية . 3) دعوته للشغيلة التعليمية بكل فئاتها و مكوناتها النقابية لرص صفوف الوحدة النضاليـــــــــة و الإنخراط الإيجابي و الفعال في التصدي لكل أشكال التضييق على عملها والإجهاز على مكتسباتها عبر هاته القرارات الفوقية البعيدة كل البعد عن واقع مؤسساتنا التعليمية و همـــــــــــــــــوم و انشغالات و طموحات أبناء شعبنا في إصلاح منظومة التربية و التكوين.
عاشت الشغيلة التعليمية صامدة و مناضلة المكتب الإقليمي