بيان تنسيقية نقابات تيسة

تيسة في : 19- 05- 2010

الجامعة الوطنية للتعليم (إ-م-ش)، النقابة الوطنية للتعليم( ك-د-ش)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم( إ-و-ش-م)

***  بيــــــان  ***

 
اجتمعت المكاتب المحلية الثلاث بتيسة، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و الجامعة الوطنية للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم يوم الثلاثاء: 18ماي 2010، وبعد استعراض المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية، فإنها تعلن للرأي العام التعليمي المحلي والإقليمي ما يلي:

- إن اجتماعها هذا يعتبر خطوة تكميلية في مسار هيكلة التنسيق بين مكوناتها وتحديد الخطوات الضرورية والعملية لتجسيد الوحدة النضالية و الالتزام بخدمة قضايا من تمثلهم.

- تدعو الشغيلة التعليمية إلى مقاطعة دفتر التتبع لما فيه من أعباء إضافية للمدرس لا تستقيم ومواصفات الجودة والنجاح المطلوبة منه، كما تطالب الوزارة بتوفير الشروط الملائمة لهذا المشروع من فضاء خاص بالدعم المدرسي وتوظيف الأطر المتخصصة في الدعم النفسي الاجتماعي.

- تدعو الشغيلة التعليمية إلى رفض استقبال الأستاذ المرشد باعتبار مهمته حلا ترقيعيا لمهمة التأطير التربوي و عجزا واضحا في سد الخصاص المهول في أطر هيئة التفتيش التربوي، كما تهيب بكل المكلفين بهاته المهمة تقديم استقالتهم الفورية وضم صوتهم لمطلبنا المشروع الداعي إلى فتح المركز الوطني للتفتيش في وجه جميع نساء و رجال التعليم، كما تأمل من هيئة التفتيش التربوي تفهم موقفنا هذا المنسجم تماما مع مطالب نقابتها الوطنية وفي مقدمتها توفير الأطر الكافية وكل الوسائل الضرورية المساعدة لها لأداء مهامها.

- تشبثنا بحق الشغيلة التعليمية بإقليم تاونات في التعويض عن العمل بالعالم القروي و تدعو منخرطيها للتعبئة و الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لانتزاع هذا المكسب.

- تعلن دعمها ومساندتها لقرار نساء و رجال التعليم الابتدائي بتيسة في مقاطعة الأيام التكوينية الخاصة ببيداغوجيا الإدماج وتقر مشروعية مطالبهم، وتدعو جميع الأفواج المقبلة على التكوين المستمر السير على نهج زملائهم حتى إقرار حقهم في تكوين جيد.

- تندد بعدم إدراج منصب الحراسة العامة لداخلية الثانوية الإعدادية المسيرة ضمن لائحة الحركة الوطنية وتأمل أن لا تسلك النيابة الإقليمية نفس الأسلوب في باقي المناصب حتى تبقى عرضة للمزايدات التي تزيد من تأزم الوضع إقليميا و محليا.

- تناشد مكاتبها الإقليمية بتحمل مسؤوليتها التاريخية بالدفع بعجلة التنسيق إلى الأمام و الحفاظ على هذا المكسب النضالي الذي أثبت عمليا قدرته على تعبئة كل القطاعات في الدفاع عن قضايا الشغيلة التعليمية، و تدعوها إلى تذليل كل الصعاب و تذويب الخلافات أمام الوحدة النضالية سبيلنا الوحيد و الأوحد في انتزاع المطالب و الحفاظ على المكاسب.

و في الأخير تهيب بالشغيلة التعليمية محليا بالتشبث بإطاراتها النقابية وتعاهدها على السير قدما على طريق النضال الوحدوي دفاعا عن مصالحها.

عاشت الشغيلة التعليمية صامدة و مناضلة وموحدة

وعاشت الوحدة النقابية