البيان الفصل في الرد على بن ذياب الهزل


قال الله سبحانه
" يأيها الذين أمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" ; " أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ".
 صدق الله العظيم

نصحني كثير من الإخوة بعدم الرد على سفيه مسخر من طرف المخزن وسيده النائب الإقليمي الذي يحركه كأداة طيعة ويحرضه أنى شاء وكيفما شاء ليوجه سهامه المسمومة على المناضلين الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين يعملون جاهدين من أجل فضح الفساد والمفسدين وأزلامهم وأقنانهم في زمن التردي. لكن ونظرا لالتصاق الجامعة الوطنية للتعليم بالشغيلة التعليمية بتاونات ارتأيت أن أتوجه بهذا البيان التوضيحي إلى عموم نساء ورجال التعليم , من أجل تنوير الرأي العام المحلي والوطني بالحقيقة الساطعة التي لا تحجبها البيانات والمقالات الكاذبة التي يكتبها المدعو بن ذياب بهدف التزلف والتملق لأسياده قصد تحقيق أغراض ومصالح شخصية مقيتة.
 ليكن في علم الجميع أن الشخص السالف الذكر معروف لدى العادي والبادي في مكناس وتيسة وتاونات بسلوكاته الانتهازية وأطماعه اللامحدودة ,حيث اتخذ الصحافة مطية وجريدته وسيلة من أجل البحث عن تفرغ يضمن له تقاضي الأجرة دون أداء عمله, وهو للأسف ممن يؤمن بمقولة:" الغاية تبرر الوسيلة" حتى ولو كانت على حساب التلاميذ الأبرياء بمجموعة مدارس بوعروس التي ينسب إليها شبحا. ولوضع الشغيلة التعليمية في الصورة نسرد الحقائق والوقائع التالية:




عمل المسمى بن ذياب السنة الماضية جاهدا على مدح وتمجيد سيده ومولاه النائب الإقليمي على صفحات جريدته المشبوهة فلم يكن من هذا الأخير إلا أن كافأه مقابل ذلك بتكليف بالاقتصاد بإعدادية الحسن الثاني بالمكانسة بدائرة القرية.الشيء الذي رفضته الجامعة الوطنية للتعليم لكون هذا التكليف جاء خارج المذكرة المنظمة لإسناد مناصب تسيير الشؤون الاقتصادية والمالية بالمؤسسات التعليمية.هذه المذكرة التي يرجع للجامعة الوطنية للتعليم الفضل في فرضها نتيجة النضالات المريرة التي خاضتها الشغيلة التعليمية بإقليم تاونات طيلة موسم 2007/2008 ,إثر إقدام سيده النائب الإقليمي على محاولة يائسة منه بهدف تمييع العمل النقابي وضرب مصداقية المناضلين النقابيين الحقيقيين حيث قام بتوزيع كعكة على بعض الكتاب الإقليميين للنقابات بإهدائهم تكليفات بمناصب إدارية واقتصادية لكن يقضة مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم والشغيلة التعليمية كانت بمثابة الصخرة التي تكسرت عليها خطة النائب الإقليمي ذلك أن الجامعة الوطنية للتعليم كانت النقابة الوحيدة التي تصدت لهذا المخطط الذي كان يهدف إلى القضاء على جبهة الممانعة النزيهة والشريفة بنيابة تاونات,ولقد توجت نضالات الشغيلة التعليمية الصامدة بتحقيق مطلبها المتمثل في إصدار مذكرة نيابية منظمة لإسناد هذه المناصب . لكنه وللأسف في بداية الموسم الدراسي 2008/2009 قام النائب الإقليمي في محاولة يائسة أخرى بمساومة الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية التعليم حيث عرض عليه اختيار أي منصب من المناصب الإدارية والاقتصادية الشاغرة آنذاك مقابل التنازل عن مطلب إصدار المذكرة,لكن محاولته باءت بالفشل نتيجة رفض الكاتب الإقليمي لأسلوب المساومة والبيع والشراء لذلك وجد النائب الإقليمي نفسه مضطرا لإصدار المذكرة وتوزيعها على كل المؤسسات التعليمية قصد فتح باب التباري أمام كل الشغيلة التعليمية. وقد تم احترام وتفعيل هذه المذكرة موسم 2008/2009 وبداية موسم 2009/2010 حيث أسندت كل المناصب الإدارية والاقتصادية وفق الشروط المنصوص عليها في المذكرة,لكن حنين النائب الإقليمي لعهد التسيب وتسيير الضيعات وسجله الحافل بالخروقات جعله نهاية الموسم الدراسي الماضي يقدم على رمي عظمة لكلبه المسعور هذه الأيام كجزاء له عن مدحه وتبجيله وتمجيده وتقبيله لأيادي سيده.فما كان من الجامعة الوطنية للتعليم إلا أن تؤكد على موقفها الراسخ والرافض لكل أشكال المحسوبية والزبونية والملفات المشبوهة حيث طالبت بإلغاء هذا التكليف الشيء الذي تم الاتفاق عليه مع النيابة الإقليمية في محضر رسمي توج الاعتصام البطولي الذي خاضه مناضلو الجامعة الوطنية للتعليم داخل مقر النيابة الإقليمية لمدة أسبوع خلال شهر يونيو 2010. لكن وكما هي عادة سيده ومولاه النائب الإقليمي في إطلاق الوعود على عواهنها وعدم الالتزام بالمحاضر ونقض الوعود فوجئ المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بداية هذا الموسم بتجديد التكليف بمهمة الاقتصاد للمدعو بن ذياب الأستاذ الشبح بمجموعة مدارس بوعروس بإعدادية الحسن الثاني رغم تعيين الوزارة ل15 ممونا بنيابة تاونات والخصاص الذي تعرفه في الموارد البشرية . فطالب المكتب الإقليمي النائب الإقليمي باحترام المحاضر الرسمية وبالعدول عن هذا التكليف الذي لا تتوفر فيه أدنى الشروط المنصوص عليها في المذكرة. لكن السيد النائب الإقليمي وفي إطار سياسة التماطل التي يتقنها لم يقم بأي إجراء ومع استمرار هذا الوضع أصدر المجلس الإقليمي بيانا بتاريخ 09 يناير 2011 تطرق فيه لمجموعة من القضايا ومن بين ما جاء فيه التأكيد على ضرورة احترام محضر 20 يونيو2010 وإلغاء تكليف الاقتصاد بإعدادية الحسن الثاني. وكرد فعل طبيعي من أي كلب شعر بالتهديد من الحرمان من عظمته لابد أن يحرضه صاحبه ضد المناضلين الشرفاء. فأصاب السعار الشخص المذكور مما جعله يصدر بيانا سماه بيان حقيقة والحقيقة منه براء براءة الذئب من دم قميص يوسف وضمنه أكاذيب ومغالطات تفندها الحقائق التالية:
  •  الأستاذة زوجة عزيز تباتو انتقلت إلى إعدادية لالة مريم بالمجال الحضري في إطار الحركة المحلية والالتحاق بالزوج الذي تخوله لها المذكرة الوطنية والمحلية المنظمة للحركة الانتقالية لأن زوجها كان يشتغل بمدرسة الشهداء بالمجال الحضري.
  •  الأستاذة زوجة مراد المنصوري انتقلت إلى مدرسة الشريف الإدريسي بالمجال الحضري في إطار الحركة المحلية والالتحاق بالزوج الذي تخوله لها المذكرة الوطنية والمحلية المنظمة للحركة الانتقالية لأن زوجها يشتغل بإعدادية لالة مريم بالمجال الحضري.
  •  الأستاذ مصطفى الشاوني التحق بالنيابة في إطار المذكرة النيابية المنظمة لاختيار 6 موظفين كانت النيابة في حاجة إليهم نظرا للخصاص الذي كانت تعرفه ,ولقد حصل على هذا المنصب بالتباري رفقة مجموعة من المترشحين حيث تم انتقاؤه إلى جانب 5 أساتذة من طرف لجنة المقابلة .
  •  أما البهتان الأكبر الذي ما أنزل الله به من سلطان هو ادعاءه أن الأستاذ محمد سلاسي عضو المكتب الإقليمي انتقل إلى إعدادية النهضة في حين أن كل الشغيلة التعليمية تعلم يقينا أن مقر عمل سلاسي هو إعدادية بوهودة التي تبعد عن المجال الحضري ب 20 كيلومتر .
  •  أما اتهامك لي بالتشيع والانتماء إلى تيار شيعي محظور وأصدقائي بالشيوعيين فيظهر مدى خبثك واستعدادك لأن تصبح مخبرا يكيد الدسائس للمناضلين كما أننا نعتبره تشريفا لأنك صنفتنا ضمن أناس يمثلون جبهة الممانعة والمعارضة للأمبريالية والصهيونية في وقتنا الحاضر رغم أنه ليس من حقك الوصاية على معتقدات الأشخاص والتحكم في مرجعياتهم الفكرية, راجع الميثاق الدولي لحقوق الإنسان لكي تعرف أنه لكل شخص الحق في الاعتقاد دون فرض أو وصاية من الآخرين.
  •  أما ادعاؤك أن الجامعة الوطنية للتعليم صادقت على التقرير النيابي فهذا ادعاء آخر يؤكد مدى استعدادك لتغليط الرأي العام عبر بث الأكاذيب لأن خاتم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم هو ملك لهموم الشغيلة ولا يمكن أن يكون أبدا بوقا أو أداة للمصادقة على تقارير أسيادك واعلم أن الجامعة الوطنية للتعليم كانت ولازالت وستبقى صامدة رافضة دائما للتوقيع على أي تقرير من هذا القبيل.

 وفي الختام الجامعة الوطنية للتعليم إطار المناضلين الشرفاء صوت الشغيلة الحر يصدح ويفضح الفساد بينما الكلاب تنبح.

رشيد لبوكوري
الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات