بخصوص اللقاء التواصلي للأخ سعيد الشاوي مع شغيلة اقليم تاونات




نظم الاتحاد المحلي للإتحاد المغربي للشغل بتاونات لقاء تواصليا مع الأخ سعيد الشاوي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية يوم الخميس 9 يونيو 2011 .

في طار الإشعاع التنظيمي، نظم الاتحاد المحلي للإتحاد المغربي للشغل بتاونات لقاء تواصليا مع الأخ سعيد الشاوي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية يوم الخميس 9 يونيو 2011 ابتداء من الساعة الخامسة مساء، انسجاما مع مبدأ التواصل المستمر بين القواعد العمالية و القيادة النقابية، تقدم الكاتب الوطني بعرض مستفيض حول وضعية شغيلة القطاع مبرزا خصوصياته بالنظر لمجموعة من المتدخلين المباشرين و الغير المباشرين و علاقتهم بتدبير الموارد البشرية، مما يجعل قطاع الجماعات المحلية يعرف مجموعة من المشاكل المعقدة بخصوص تسيير شؤون الموظفين، ثم عرج على الوضع الإقليمي و ما تعرفه الساحة العربية من حراك اجتماعي و سياسي و علاقته بالحراك السياسي الذي يعرفه المغرب و تباين في المواقف من طرف أقطاب سياسية مختلفة حول حركة 20 فبراير و التعديلات الدستورية ، و ابرز في المقابل موقف الاتحاد المغربي للشغل بمساندته للحركة و مطالبته بانتخاب مجلس تأسيسي لسن الدستور.

و بعد ذلك أعطى لمحة تاريخية عن تاريخ الاتحاد المغربي للشغل مبرزا مواقفه الثابتة و الصلبة منذ تأسيسه برفضه للدساتير الممنوحة، ثم تطرق إلى الوحدة النقابية و دورها في تقوية التنظيم النقابي و تحقيق المطالب العادلة و المشروعة لكافة المأجورين.

ثم بعد ذلك تحدث عن التنظيم النقابي بقطاع الجماعات المحلية عبر مراحل زمنية، ما قبل 1991 و بعدها بتوظيف حاملي الشهادات و الذي كان له تأثيرا مباشرا على توسيع الخريطة التنظيمية لنقابات قطاع الجماعات المحلية، نتج عنه تأسيس الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية سنة 2000 كنقابة مناضلة ساهمت بشكل كبير في رفع و تطوير الأشكال النضالية بالقطاع.

و تطرق بعد ذلك للحوار الاجتماعي الأخير و أهم المطالب التي تم تحقيقها ثم إلى المراسيم التراجعية و المجحفة في حق بعض الفئات ثم تحدث عن مشروع منظومة الأجور و قانون الوظيفة العمومية 05 50 ، و في الأخير تطرق للحوار بالجماعات المحلية بين النقابات و وزارة الداخلية و أسباب انسحاب الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية من الحوار و تقديمها لمذكرة مطلبية شاملة لكل مطالب فئات الشغيلة الجماعية.

و في الأخير فتح باب النقاش و التساؤلات للمناضلين الحاضرين، و قد كان النقاش جادا و مستفيضا حول العمل النقابي بشكل عام و حول بعض المشاكل التي تعرفها مجموعة من القطاعات، و قد استمر النقاش في جو رفاقي أخوي جاد و مسؤول حتى حدود الساعة الثامنة مساء.



محمد خلادي