مدير م القاضي عياض يدعي قرابته للنائب الإقليمي ويستغل ذلك في خرق القانون و التعسف على الأساتدة‏


مدرسة القاضي عياض في :2010/11/08


عريضة احتجاجية




من أساتذة مدرسة القاضي عياض الابتدائية – جماعة مزراوة –



-إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية

– تاونات –




الموضوع : خروقات مدير مدرسة القاضي عياض الابتدائية.


سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله

وبعد - نحن الموقعين أسفله أساتذة مدرسة القاضي عياض الابتدائية – يؤسفنا إخباركم بالتصرفات اللامسؤولة للسيد مدير مدرسة القاضي عياض الابتدائية و نسجل الخروقات التالية:

· خرق المدير للمذكرة المنظمة لتعيين مساعد المدير حيث أقدم السنة الماضية على تكليف أحد السادة الأساتذة بمركزية المجموعة و الفرعية القريبة منها رغم عدم توفر النصاب القانوني للأساتذة و رغم استقالة المكلف الشيء الذي يتناقض مع مضمون المذكرة وعند رفض أساتذة المركزية هذه السنة القيام بهذه المهمة نظرا لأن المذكرة لا تنص على ذلك قام المدير بتكليف العون بمهمة القيام بالنيابة عن المدير نظرا لغيابه الدائم عن مقر المركزية وقصد التملص من المهام الإدارية و التربوية و الاجتماعية.

· المباهاة بعلاقته العائلية المزعومة بالسيد النائب الإقليمي و يدعي قدرة هذا الأخير على رد كل ما من شأنه التأثير سلبا على السيد المدير مع احترامنا الكبير للسيد النائب الإقليمي.

· احتكار واستغلال الوسائط التعليمية داخل سكنه الخاص ( استغلال الحاسوبين الصالحين وشاشة التلفاز المسطحة داخل منزله الكائن بفرعية هوارة).

· احتلال السكن الوظيفي الوحيد الموجود بالفرعية لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.

· احتلال سكن آخر من الطين بمجرد انتقال الأستاذ الذي كان يقطن فيه.

· ربط منزله بكهرباء المؤسسة.

· استغلال القاعة المتعددة الوسائط لأغراضه الإدارية التي رحلها من الإدارة المركزية و التسبب في تعطيل العمل التربوي الذي يتمثل في تلقين دروس في المعلوميات للتلاميذ.

· استغلال المطعم المدرسي لنشر الملابس و كمخزن للحبوب و القطاني الشخصية و كسلة للمهملات.

· احتكار سقيفة فرعية هوارة الخاصة بالتلاميذ وجعلها مرأبا لسيارته وسيارة صهره.

· جعل ساحة المدرسة وبستانها مرتعا لدجاجه الخاص الذي يتغذى على البذور التي يزرعها التلاميذ في إطار نادي البيئة.

· استغلال المتعلمين لجلب الماء لبيته.

· إشهار ورقة الانقطاع عن العمل و المجلس التأديبي في أي حوار على أي مسألة كانت.

· التلفظ بعبارات نابية لا تربوية في حق الأساتذة كنعتهم بالحمير في الاجتماعات الرسمية و سب أستاذة السنة الماضية بفرعية هوارة أمام أب تلميذ.

· التهديد بالحرمان من النقطة الإدارية في حال عدم قيام الأساتذة ببعض المهام التي تدخل في اختصاصاته مثل الإحصاءات و إدخال معطيات إلى الحاسوب مع إعطاء القن السري الخاص بالوحدات المدرسية لمن يقوم بذلك .

· استخدام عون خدمة فرعية هوارة كسائق شخصي له الشيء الذي يحول دون قيامه بمهامه و تنصيبه كرئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ الشيء الذي أثار حفيظة السكان و اعتبروه عملا غير قانوني و استخدامه كشاهد في كل صراع بينه و بين الأساتذة.


والسلام