 |
| محمد اولاد عياد عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم - كدش- سابقا في الوقفة الإحتجاجية للـ ج.و.ت.أمام النيابة ليوم الإثنين 14 فبراير |
في إطار الدينامية التي تعرفها الجامعة الوطنية للتعليم فرع غفساي، وبعدما التحق معظم أعضاء مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم - ف.د.ش. - الموسم الماضي بصفوف الجامعة الوطنية للتعليم، جاء دور النقابة الوطنية للتعليم - ك.د.ش.- بعد التحاق بعض أعضاء المكتب البارزين كمحمد أولاد عياد (عضو اللجنة الإدارية للكدش ورئيس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ) ومحمد بلمختار بالإضافة الى مجموعة كبيرة من المنخرطين. وترجع أسباب الى هذه الإنسحابات الى الركود الذي تعرفه هذه النقابة خصوصا بعد توقيعها مع النيابة على بلاغ كانت قد أصدرته هذه الأخيرة بخصوص الدخول المدرسي وتدبير الموارد البشرية بالإقليم ( موقع من 4 نقابات كانت ج.و.ت. رفضت في بيان رسمي التوقيع عليه ) وهو ما اثار استغرابا كبيرا لدى شغيلة الإقليم في ظل الخروقات و التجاوزات الكثيرة التي تغرق فيها هذه النيابة وفي ظل نقابات أخرى يعرف الجميع على أنها مخزنية أكثر من المخزن نفسه مما جعل النيابة الإقليمية تستقوي بها في كل مرة حاولت الجامعة الوطنية للتعليم الكشف عن هذه الخروقات والتجاوزات . أضف الى كل هذا رفض المسؤولين في النقابة المذكورة لدعواة التسيق مع ج.و.ت. والتي وجهت لها في أكثر من مناسبة من طرف المكتب الإقليمي الأمر الذي جعل مجموعة من مناضلي الكدش بالإقليم يستجيبون للمعارك النضالية التي تخوضها الجامعة الوطنية ضدا على دعوات المقاطعة التي توجهها النيابة الإقليمية وكذا بعض النقابات الإنتهازية.
