تنديد واستنكار شديدين


تنديد واستنكار شديدين
لاستهداف قوات القمع الشباب العاطل
ولانتهاكها لحرمة الاتحاد المغربي للشغل

في منتصف ليلة الجمعة السبت 29 – 30 ابريل


هاجمت قوات القمع مدججة بمختلف وسائل القمع شباب الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين الذين اقاموا معسكرا في موقف السيارات التابع للاتحاد المغربي للشغل بالرباط، وكسروا عظام العديد منهم واصابوا الكثيرين بجروح متفاوتة الخطورة حمل الكثيرون منهم نحو قسم المستعجلات واتسعت رقعة المواجهات الى ساحة باب الأحد وحي المحيط.

ولم تكتفي قوات القمع بترويع سكينة شبابنا المعطل بل لاحقتهم حتى داخل حرمة الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وهو انتهاك قمعي متجدد خال من اي احترام لحرمة المركزية النقابية التي وقعت مع الحكومة يوم 26 أبريل على اتفاق تؤكد فيه الحكومة على احترامها للحقوق والحريات النقابية.



ان الفعل الاجرامي لقوات القمع في منتصف ليلة الجمعة 29 والسبت 30 ابريل في حق الشباب المعطل وحرمة الاتحاد المغربي للشغل يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الحكومة التي قد تبتسم لك اليوم لكي تتجاوز فقط ازمتها الخانقة لن تتردد في نفس الوقت بصفعك بكل وقاحة وانتهاك سافر لمختلف تعهداتها المنافقة. لذا فإن توقيع اي اتفاقية مع مثل هذه الحكومة يعد بمثابة خيانة في حق الطبقة العاملة والمعطلين من شبابنا.

أندد بكل قوة بالهجوم الهمجي على الشباب المعطل في جنح الليل وبانتهاك قوات القمع لحرمة مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط وتكسير الابواب والزجاج وأدعوا جميع مناضلي الاتحاد المغربي للشغل للتعبير عن استنكارهم وادانتهم لهذا الهجوم الوحشي بل ودعوة الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل الى توجيه تنديد شديد اللهجة الى الحكومة والى المسؤولين عن هذا الهجوم الهمجي، ومطالبتهم بتقديم اعتذار رسمي.

عبد السلام أديب
الكاتب الوطني لنقابة موظفي وأعوان وزارة الاقتصاد والمالية
عضو مكتب الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة

عضو المكتب الوطني للاتحاد النقابي للموظفين