نائب نيابة قلعة سراغنة ينفي تعرضه لأي ضغوطات دفعته للإستقالة


تناقلت مجموعة من المنابر الصحافية بحر هذا الأسبوع خبر استقالة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة قلعة السراغنة وأجمعت معظم هذه المنابر - استنادا الى مصادر مقربة - على أن اسباب هذه الإستقالة تعود الى " على رفضه التأشير على صفقات مشبوهة " وأكدت هذه المصادر على أن " استقالة نائب التعليم بقلعة السراغنة أتت نتيجة إرغام النائب المذكور من طرف الأكاديمية على تسلم مواد من صفقات مشبوهة مخالفة لما هو موجود في كناش التحملات التي تتحكم فيها الأكاديمية الجهوية على عهد المدير الحالي محمد معزوز، وأفادت ذات المصادر أن نائب قلعة السراغنة دخل منذ مدة في صراع مع الأكاديمية بمراكش، بعد رفضه تسلم المواد التي تتوفر على المعايير المطلوبة، هذا فضلا عن وجود اختلالات في مصلحة الموارد المالية والبناءات بنيابة قلعة السراغنة والتي جعلته يدخل في صراع مع اللوبي المتحكم في نيابة القلعة.
غير أنه وفي مستجد بخصوص الأسباب الحقيقية وراء هذه الإستقالة، أكد محمد المنتصر المدغري نائب إقليم قلعة السراغنة للتعليم في رسالة عممها على المواقع التي تداولت الخبر أنه بالفعل أقدم على طلب إعفائه من مهمة نائب إقليمي منذ حوالي 3 أشهر، لأسباب شخصية صرفة.
وأفاد النائب المذكور،أنه لم يتعرض لأي ضغط وبأي شكل من الأشكال من طرف القيادة التربوية الجهوية. بل إنه وجد في مدير الأكاديمية "العون والسند طوال هذه المدة التي قضيتها بجواره".