شاهد عيان : إصابة 170 أستاذ مجاز ووفاة‏


في إتصال هاتفي من أحد الأساتذة المجازين المعتصمين بالرباط وسرده للأحداث قال مايلي :



تم الإتفاق على وقفة سلمية أمام البرلمان إبتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الثالثة وختمها بمسيرة ،لكن قوات القمع تصدت للمسيرة التي كنا سنتفرق مباشرة بعدها ونجعل يوم الأحد إستراحة محارب.لكن فوجئنا بمنع المسيرة وكنا نزحف أمثار قليلة مقابل الركل من طرف الأجهزة القمعية كما أننا نجلس لحصن المعتصم.وعلى الساعة الرابعة والنصف ثم الهجوم على المعتصمين مما خلف إصابة 170 حالة ذات إصابات متفاوتة وحالة وفاةثم ضرها على الرأس .وبعدها أصبح الجميع يكبر ويصيح بالوفاة مما جعل إرتباك في صفوف الأمن أدى إلى التراجع والإنسحاب وترك الأساتذة يقومون بمسيرة أمام البرلمان دون أي ملاحقة .إلى غاية الساعة 8 مساء.



وقد تقرر جعل يوم غد يوم غضب بوقفة أمام البرلمان و......إبتداء من الساعة 8والنصف صباحا.إنتهى مناضل من مراكش



من خلال الأحداث المتثالية للمخزن المغربي والذي أبان خلال هذا الأسبوع على أن لغة الحديد هي التي مازالت تتداول وأن الشعارات المرفوعة ماهي إلى مكياج لايبين حقيقة مايجري بالمغرب.فبعد الدخول "الإقتحام"إلى بهو الوزارة من طرف ثلة من المناضلين الشرفاء الذين يؤمنون بملفاتهم المطلبية أولا وإصلاح التعليم ثانيا ومن خلاله تغيير السياسات اللاتربوية لمسؤولي التربية.وهم كالتالي :الدكاترة،الماستر،المبرزون،المدمجون فوج 2007



وفوج 2005،وغير المدمجون من منشطي الترية غير النظامية...وكان ذالك يوم الأربعاء .ويومه الخميس الدامي وعلى الساعة الثالثة والنصف تقريبا تمت إصابة بعض المناضلين بإصابات متفاوتة من المجازين والدكاترة ومناضلة من فوج 2007 ......مما يعني أن ما قد صرح به الكاتب العام لوزارة التريية ليلة الإقتحام بفتح الملفات وإيجاد الحلول ماهي إلى كذبة أبريل قبل دخوله .وردا نقول أننا صامدون صامدون صامدون حتى أخد حقوقنا كاملة .ومن هنا أناشد جميع الفئات بالإلتحاق بالعاصمة والمعتصم وتشكيل لجان موحدة تدبر جميع الأشكال النضالية ،كما أدعوا المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية إلى الدخول وبشكل موحد في إضراب وطني تصعيدي بقطاع التعليم يبين فيه على أن مصلحة نساء ورجال التعليم فوق كل إعتبار..................يتبع مع تطورات الأحداث


ربيع إزكي

مناضل بالجامعة الوطنية للتعليم

ومعتصم بالرباط