الاتحاد المغربي للشغــل
الجامعة الوطنية للتعليم
المجلـــس الإقليمــــــي
تاونــــــــــات
بـــيـــــــان
إن المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات المنعقد يوم 19 ماي 2009، وبعد تداوله في المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية إقليميا ووطنيا فانه :
- يحيي عاليا نساء ورجال التعليم الذين وضعوا ثقتهم في مرشحي الجامعة الوطنية للتعليم للجان الثنائية مما ضمن حضورها النقابي المتميز في خريطة التمثيلية بالجهة ويزكي نهجها النضالي المبدئي إلى جانب الشغيلة التعليمية البعيد عن كل مزايدة وفعل نقابوي انتهازي فج، ويعكس توسعها التنظيمي بين مختلف الفئات التعليمية ويفند ادعاءات المغرضين والمشككين في مصداقية ونضالية الجامعة الوطنية للتعليم؛ والمجلس الإقليمي إذ يستحضر هذا فانه يجدد عهده من جديد للجميع على المضي قدما على درب احتضان قضايا الشغيلة التعليمية العادلة والمشروعة والدفاع عنها بكل الوسائل الملائمة والمناسبة.
- يعتبر هذا الحماس المتزايد والوعي المتنامي بضرورة فتح ملف إعادة تصنيف إقليم تاونات ضمن المنطـــقة (أ) (A) وتعميم التعويضات على كل فئات نساء ورجال التعليم يستدعي منا الإدلاء بالتوضيحات التالية : 1- إن هذا الملف ينبغي التعامل معه على مسارين مترابطين إقليميا ووطنيا حتى تستقيم معركتنا النقابية وتتضح جليا سبلها لذلك نؤكد على انه : أ- إقليميا : لم يعد واردا مطلقا القبول بالتصنيف الإداري المعمول به والذي يضع إقليم تاونات ضمن المنطقة (ج) (C) على غرار الرباط وفاس... دون مراعاة ظروفه الطبيعية والجغرافية وبنياته التحتية وشساعته، وبات ضروريا التشبث بمطلب إعادة تصنيفه إداريا بما يلاءم صعوبة الاستقرار به ومعاناة ومشاق العمل به ضمن المنطقة (أ) (A) وهذا ما يدفعنا إلى اعتبار هذا الملف معركة جميع موظفي وموظفات القطاع العام بالإقليم بمختلف مكوناتهم النقابية. ب- وطنيا : التشبث بمطلب تعميم التعويض عن العمل بالعالم القروي لجميع فئات نساء ورجال التعليم وإعادة النظر في صيغة "المناطق النائية الصعبة" المتداولة في الحوار الاجتماعي لالتباسها وغموضها مما يجعلها عرضة لاجتهاد وتأويل الحكومة ومصالحها الإقليمية، وعلى هذا المستوى نجد أنفسنا مجبرين على ضم صوتنا إلى باقي الاحتجاجات التي عرفتها مجموعة من الأقاليم حتى تعود الأمور إلى نصابها ولا تجد الحكومة مهربا من ضرورة تعميم التعويض عن العمل بالعالم القروي دون إقصاء أو تمييز. 2- إن معركة بهذا الحجم وبمشروعيتها وعدالتها تتجاوز كل زعامة وهمية وتفوق طاقة كل إطار نقابي قد يدعي قدرته على قيادتها بمفرده، مما يستلزم منا جميعا كقوى نقابية فاعلة بالإقليم الجلوس إلى طاولة الحوار للتعاطي الجدي مع هذا الملف وتدقيق عناصره ومضامينه والتفكير جماعيا في السبل الملائمة لتحقيقه ولنبدأ بنبذ كل تقوقع نقابي ضيق ولندع جانبا كل الحسابات النقابية العقيمة ولنتعبأ جميعا حول هاته المعركة ولنتنافس بيننا تحت سقفها. إن دخولنا في هاته المعركة على أسس جديدة قوامها العمل الجماعي المنظم والمبني على وحدة النضال سيشكل مدخلا حقيقيا وفعليا للرفع من مصداقية العمل النقابي واستعادة وهجه وإشعاعه ضمن إطار عام يتسم بمحاربته وتمييعه وتبخيسه وفي سياق عولمة جارفة تستهدف كل مقاومة أو احتجاج في وجه رياحها العاتية. 3- إننا في الجامعة الوطنية للتعليم إذ نعلن قناعتنا هاته ووعينا بضرورة خلق لحظتها العملية على صعيد الإقليم، فإننا نبدي استعدادنا العملي لفتح حوار حقيقي مع كل الهيئات والإطارات النقابية التي قد يجد نداءنا هذا صدى لديها للشروع سويا في تحديد معالم معركة المنطقة والتعويضات، ويحذونا كل الأمل في أن نجد في الفاعلين النقابيين من يساند أطروحتنا هاته لاستنهاض كل الطاقات التي تزخر بها الشغيلة التعليمية لنيل مطالبنا... فهذه يدنا ممدودة للجميع وليشد عليها كل من له غيرة على قضايا الشغيلة التعليمية بالإقليم!
عاشت الشغيلة التعليمية موصدة وصامدة ومناضلة
المجلس الإقليمي : تاونات في 19/05/2009