خاضت الشغيلة التعليمية بإقليم تاونات إضرابا إقليميا إنذاريا مصحوبا بوقفة إحتجاجية أمام النيابة الإقليمية يومه الجمعة 17 أبريل 2009 تلبية لدعوة المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل المنعقد يومه الأحد 12 أبريل2009، وذلك من أجل المطالبة بإدراج نيابة تاونات ضمن المنطة (أ) و إعتبارها منطقة نائية و صعبة، بحكم الطبيعة الجغرافية للإقليم والإحتجاج على عدم إشراك الهيآت الإقليمية في عملية تحديد المناطق النائية.
وقد عرفت هذه المحطة النضالية المهمة نجاحا كبيرا سواءا من حيث الكم أو من حيث الشعارات التي تم رفعها، تبين ذلك من خلال الحضور المكثف للشغيلة التعليمية في الوقفة الإحتجاجية أمام النيابة حيث شارك فيها ما يقارب 200 من رجال و نساء التعليم الذين حجوا من مختلف المناطق التابعة للإقليم.
وقد تميزت هذه الوقفة التي استمرت لأكثر من ساعتين بحضور لافت لبعض أعضاء المكتب الجهوي الذين أتوا من تازة و الحسيمة وذلك من أجل دعم و مساندة الشغيلة التعليمية بتاونات للضغط على الجهات المسؤولة للإستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة.
وفي نهاية هذا العرس النضالي المتميز تم عقد جمع عام بمقر الإتحاد المغربي للشغل بتاونات من أجل التفكير في الخطوات النضالية التصعيدية المقبلة في حالة عدم الإستجابة للمطالب العادلة و المشروعة للجامعة الوطنية للتعليم. وبعد تقييم المحطة النضالية التي أجمع الكل على نجاحها اتفق الحضور على تخويل المكتب الإقليمي - الذي سيجتمع بمدينة القرية بعد حضوره الجمع العام الذي سيعقده فرع الجامعة الوطنية بالقرية يومه الأحد 26 أبريل 2009 من أجل تجديد أعضاء مكتب الفرع - صلاحيات تحديد الخطوات التي يراها مناسبة للضغط على الجهات المسؤولة لإدراج نيابة إقليم تاونات ضمن المنطقة (أ) و إعتبارها منطقة نائية و صعبة و حملوا النيابة الإقليمية و الوزارة الوصية المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في الإقليم في حالة عدم التجاوب الإيجابي مع مطالب الجامعة الوطنية للتعليم.