تقرير حول ملف الأساتذة حاملي الشواهد العليا


تقرير حول ملف الأساتذة حاملي الشواهد العليا

تم التأشير الجماعي على الملف و التسوية المالية و الادارية في اواخر ماي





تحية نضالية للجميع،





قمنا بزيارة الموارد البشرية ايام 18، 19، 20 ابريل 2011 لتفحص الملفات، فوجدنا ان هناك 5 ملفات ناقصة قمنا انا و الأخت صفية بوزري بمد المكلفة بالملفات فاطنة بالنسخ الاحتياطية الموجودة لدينا لكل من علي المزواري و قاسمي محمد و اتصلنا بالاخرين لارسال الديبلوم وثم دفعهم فيما بعد ، و قمنا ايضا بالتأكد من تصحيح الأخطاء الواردة في اللائحة الاسمية لجميع المنخرطين بدون استتناء ، القرص الذي يتضمن القرارات تم إرسالها بشكل جماعي الى ِCED للتأشير عليها يوم 12 ابريل 2011 .



· الاجتماع مع الخازن الوزاري المسؤول في المالية و السيد بن زرهون ( باتصال من السيد عبد الرزاق الادريسي و ايضا السيد عبد المجيد الغرس) لتفسير سبب التأخير في التأشير على ملفنا فكان الجواب هو مشكل تقني أخر المصادقة على الكراس المحدد للمناصب المالية الممنوحة لوزارة التعليم خصوصا بعد تحويل المدارس العليا للأساتذة إلى التعليم العالي، مما يستوجب تحويل هذه المناصب و المصادقة عليها من طرف خازن المملكة، في الأخير تعهد الخازن الوزاري بان التسوية ستكون 100 في 100 أخر ماي ،استكمال الاجتماع مع المسؤول في الموارد البشرية السيد بن زرهون الذي أكد كلام الخازن الوزاري و أن المشكل تقني ليس إلا، و قد أكد أن الجميع سيستفيد من الترقية في شهر ماي و تعهد انه سيقوم بتسوية جميع الملفات دفعة واحدة.



· اجتماع (بقاس ابراهيم، حميد زغار، صفية بوزري) مع السيد عبد الرزاق الإدريسي حيت أطلعناه على جديد الملف و البرنامج المستقبلي في حال عدم التسوية في شهر ماي.



في شهر ماي



ثم التأكد أن التأشيرة الجماعية قد تمت فعلا يوم الخميس 5 ماي 2011 وان الملفات قد تم إرسالها إلى ِCED الجمعة 6 ماي 2011 في انتظار التأشيرة الفردية للقرارات الإدارية في غضون الأيام المقبلة لجميع الأساتذة حاملي الشواهد العليا فوج 2008 و 2009 الواردة اسمائهم في اللائحة الاسمية فهنيئا للجميع و عقبا لجميع الفئات المناظلة تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم.



بهذه المناسبة احي عالية و أشيد بالدعم الذي نتلقاء من طرف الجامعة الوطنية و المتابعة المستمرة لملفنا مند بداية تأسيس اللجنة الوطنية.



و حتى لا تكون نضالات الفئات مجرد سحابات عابرة داخل الجامعة الوطنية للتعليم، و حتى لا يكون أيضا العمل الفئوي قنطرة عبور لكل من هب ودب وخاصة المنتمين لنقابات أخرى لا توفر لهم الفرصة للتنظيم، و حتى لايتم تأسيس لجن وطنية تنتهي مع انتهاء الملف أو المطلب و لا يبقى في الجامعة إلا من رحم ربي.



لهذا اطلب من الأمانة الوطنية التفكير جليا في تنظيم ملتقيات تواصلية بين الفئات لبلورة رؤيا واضحة حتى لا يتم تميع العمل الفئوي، و أيضا التفكير في كيفية الاستفادة من جميع المنخرطين في اللجن و حمل جميع الفروع الاقليمية و الجهوية بتأسيس لجن اقليمية و جهوية تكون هي النواة للجن الوطنية و ليس العكس مما يساعد على ضبط جميع المنخرطين في اللجنة سواء محليا او جهويا و هو ما سيضمن أن لا تستغل الجامعة الوطنية للتعليم من طرف منخرطي النقابات الأخرى، وهذا ما حصل مع مجموعة من الفئات السابقة. والان نجد نقابات بدأت تقلد كل شيء في الجامعة الوطنية للتعليم باستغلال تجربة العمل الفئوي مع تغير فقط في الأسماء و هذا كله يضر كثيرا بالتنظيم و يضرب في العمق، ولا نريد أن يتكرر ذلك مع فئتنا و فئات أخرى متواجدة في الساحة. لهذا نتمنى من الأمانة الوطنية أن تلتقط الإشارات خاصة ما حققه المنسقيات من مطالب في أوقات قياسية.



و باعتباري عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر اطلب بكل إلحاح من الأمانة الوطنية للتعليم الالتزام بقرارات المجلسين الوطنين و الدعوة إلى تحديد تاريخ للمؤتمر الوطني، لاستكمال الخطوات التي رسمها المؤتمر العاشر للاتحاد المغربي للشغل، و السعي الى الاستفادة من خبرة و تجربة المناضلين النوعين الذين تزخر بهم الجامعة الوطنية للتعليم من الشمال إلى الجنوب.



و في الأخير احي مرة أخرى كل من ساهم في حل ملف حاملي الشواهد العليا فوج 2008 و 2009 من قريب او بعيد.


عاشت الجامعة الوطنية للتعليم

عاش الاتحاد المغربي للشغل

ابراهيم بقاس

اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم
الثانوي التأهيلي حاملي الشواهد العليا